استراتيجيات لزيادة القدرة على التركيز لدى طلاب المرحلة الاعدادية – مدارس شمال لبنان نموذجا للباحث: خالد احمد ابو حيط
مقدمة
يهتم مختصو التنمية البشرية بظاهرة التركيز ويولونها اهتماما كبيرا فاذا كان الاصل في التنمية البشرية هو تنمية القدرات الذاتية والانسانية لدى المتدربين والافراد لزيادة كفاءتهم و فاعليتهم فغن التركيز يقع في اساس هذه التنمية وذلك لما يتيحه التركيز من امكانية استخدام الامكانات والقدرات الفردية والانسانية في حدودها القصوى ..
ويكتسب مفهوم التركيز اهمية خاصة لدى الحديث عن طلاب المدارس تحديدا وذلك لما تتطلبه عملية التعلم من تركيز لاكتساب المهارات والسلوكيات المطلوبة التي تشكل جوهر عملية التعلم وتتمحور الشكوى الرئيسية لدى العديد من المعلمين في المدارس حول نقص التركيزلدى الطلاب عامة ولدى ذوي التحصيل الدراسي المتدني خاصة ويرون انها السبب الاساسي وراء تدني تحصيلهم وللاسف الشديد فإنه عادة ما يتم التعامل مع ظاهرة التركيز وكأنها ملكة توهب وهبا لاتخضع لاية عوامل و اعتبارات سيكولوجية او فيزيولوجية او سيسيولوجية وكثير من المعلمين يتعاطون معها على اساس ان الطالب اما قد يكون قد رزقها بالفطرة والولادة واما قد يكون حرم منها بالخلقة ويعتقد الباحث خطأ هذا الاعتقاد من اساسه و ان ايمان قسم من المعلمين بخ يعفيهم من التوقف عند اسباب نقص التركيز ناهيك عن محاولة معالجته و من هنا تاتي اهمية هذا البحث .
على ان البحث في ملكة التركيز يصطدم بمجموعة من الاشكالات التي يتوجب البحث فيها وأولى هذه الاشكالات هي تعريف التركيز نفسه فما هو التركيز ؟؟هل هو عملية إلغاء المجموع والكل لصالح الجزء (أي الهدف المطلوب تحقيقه ؟) وهل يمكن للانسان ان يلغي كل تشويش داخلي او خارجي يؤثر على موضوع تركيزه هذه الاشكالية تتعلق بها اشكالية ثانية جزئية هي توجيه التركيز هل يستطيع الانسان ان يوجه تركيزه حيث يريد وفي الوقت الذي يرده ؟ بعبارة اخرى هل يستطيع الفرد ولا سيما الطالب الانفصال عن المحيط الداخلي والخارجي ليصب تركيزه باتجاه هدف معين وما هي التقنيات التي تساعده عى ذلك ان كان هذا ممكنا ؟
وتتعلق الاشكالية الثالثة بالعلاقة بين التركيز والذاكرة لقد استرعى انتباه الباحث خلال اعداد هذه الدراسة ان بعض المدربين والباحثين يخلطون بين هذين الظاهرتين ويتعاملون معهما على انهما ملكة عقلية واحدة وذلك ناشئ على العلاقة القائمة بين الاثنين وهو ما سنعرض له في ثنايا هذا البحث.
انطلاقا من هذه الاشكاليات يتم تقسيم هذا البحث الى ثلاثة اقسام وخاتمة يضم القسم الاول ستة فصول يعرض الفصل الاول لمشكلة البحث واهدافه بينما يعرض الفصل الثاني لتعريف التركيز وتبيان العلاقة بينه وبين الذاكرة والتفريق بينهما سواء لناحية التعريف او الوظيفة بينما يهتم الفصل الثالث باستعراض مستويات الوعي التي يمر بها الدماغ ومواصفات كل حالة وعلاقتها بالتركيز .. في حين يهتم الفصل الرابع بالعوامل المؤثرة في التركيز ويتمحور الفصل الخامس حول تقنيات التركيز وكيفية توجيه التركيز في الاتجاه المطلوب وكيفية تنحية عوامل التشتيت والانحراف بينما يقدم الفصل السادس والاخير من القسم الاول المتعلق بالمبحث النظري نصائح هامة تزيد من قوة التركيز بشكل عام .
اما القسم الثاني من الدراسة فيهتم بالجانب التطبيقي و هو تطبيق نتائج القسم النظري على طلاب المرحلة الاعدادية مستعينا لتحقيق الهدف بمجموعة من الخبرات المتراكمة سابقا لدى الباحث من جهة بصفته عمل في التوجيه و الارشاد التربوي لمدة خمس سنوات و بمجموعة من المقابلات التي اجراها مع عدد من المعلمين و المعلمات من جهة ثانية ..
وقد ضم القسم الثاني ثلاثة فصول تضمن الفصل الاول خصائص طلاب المرحلة الاعدادية من الناحية النفسية و عرض لاهم المشكلات التي يعاني منها الطلاب تعليميا في هذه المرحلة بينما تناول الفصل الثاني مشكلة نقص التركيز لدى الطلاب تحديدا كظاهرة مرضية بحسب ما توصلت اليه دراسات علم النفس العيادي بينما يعرض الفصل الثالث لاهم ملاحظات المعلمين والمعلمات حول مشكلة نقص التركيز لدى الطلاب في هذه المرحلة في الواقع و يشكل الفصل الثالث من القسم الثاني القيمة المضافة الاكثر اهمية من هذا البحث فيما يتعلق بطلاب المرحلة الاعدادية ..
اما القسم الثالث و الاخير فينصرف الى مجموعة من الخلاصات و النتائج و التوصيات التي يوصي بها الباحث المعلمين والمرشدين التربويين وادارات المدارس و الاهل لمعالجة مشكلة نقص التركيز لدى طلاب المرحلة الاعدادية ..
وتعرض خاتمة هذا البحث لاهم الاستنتاجات و الخلاصات التي تم التوصل اليها تليها قائمة باهم المصادر والمراجع المعتمدة في هذا البحث ..
اهتم الباحث بطلاب المرحلة الاعدادية تحديدا و ذلك لما لاحظه من معاناة لدى معلمي وطلاب هذه المرحلة على حد سواء سواء لدى ممارسته للتعليم او لدى تسلمه لمهام الاشراف التربوي و لاسيما ان طلاب هذه المرحلة يتميزون بانهم من الاطفال الذين يعانون مشقة الانتقال بين مرحلتي الطفولة و المراهقة المبكرة .. فطلاب المرحلة الاعدادية في لبنان هم طلاب الفصول الاساسية السادس والسابع والثامن والتاسع و في العادة فإن اعمارهم تتراوح بين الحادية عشرة و الرابعة عشرة ومايخوضونه ذكورا و اناثا من تغيرات و فيزيولوجية مرهقة ..
ويرجو الباحث ان ينال هذا الجهد المتواضع التقدير و ان يشكل فائدة واضافة لكل الزملاء والزميلات من متدربي التنمية البشرية ومعلمي المدارس والمشرفين التربويين و ان ينال رضى و قبول لجنة التحكيم المشرفة على هذا البحث الذين اتوجه لكل فرد منهم بالتقدير والثناء مع انتظار كافة الملاحظات والانتقادات من قبل الجميع برحابة صدر وترحاب .. وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى ..
الاهداف :-
التعرف على تعريف مفهوم التركيز واهميته.
التعرف على حالة الدماغ ومستوى الوعي.
التعرف على العوامل المؤثرة في زيادة القدرة على التركيز.
التعرف على تقنيات زيادة القدرة على التركيز.
التعرف على الخصائص النمائية الجسمانية والنفسانية لطلاب المرحلة الاعدادية.
التعرف على ملاحظات معلمي المرحلة الاعدادية لمشكلة نقص التركيز لدى طلابهم.
التوصيات
بناء على ما اثبتته الدراسة من تعدد للفاعلين المؤثرين في ظاهرة التركيز لدى طلاب المرحلة الاعدادية أثر الباحث تقسيم توصياته بحسب الفاعلين :-
توصيات الى الادارات المدرسية :-
- التاكيد للمعلمين ان الطالب وليس المنهج الدراسي هو اساس العملية التعليمية وذلك بهدف منح المعلمين قدرة اكبر على معالجة المسشاكل والصعوبات النفسية والتعليمية لطلاب المرحلة الاعدادية.
- يكتسب وجود مرشد اجتماعي بدوام كلي او جزئي اهمية خاصة لطلاب المرحلة الاعدادية لانه من المفترض ان يكون اقدر من المعلمين على مساعدة الطلاب في التغلب على مشاكلهم الشخصية و النفسية والتركيز على التعلم .
- ادراج مادة التربية الجنسية ضمن المنهج التعليمي لطلاب المرحلة الاعدادية وتلافيه للحرج الاجتماعي الذي يمكن ان يسببه ذلك يمكن ادراج هذه المادة تحت مسميات اخرى كالارشاد التربوي او النفسي مع التاكيد على اهمية ان يكون المرشد الاجتماعي هو مدرس هذه المادة .
- ايجاد حلول لمشكلة الطلاب الذين يعانون من امراض عصبية وجسدية (كنقص السمع او البصر مثلا ) والذين عادة ما يتم تصنيفهم ضمن ذوي الحاجات الخاصة في لبنان يمكن لادارات المدارس التعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية لايجاد حلول لهؤلاء الطلاب ..
- ضرورة الحرص على ابعاد عملية التعليم عن قانون السوق وعدم الخضوع لابتزاز او تهديد بعض الاهل وعدم التورط في تنافسية السوق في نهاية المطاف فان الادارات المدرسية الناجحة هي المدارس التي تفرض شروطها لا تلك التي تخضع للابتزاز مع العلم انا المدارس التي لاتخضع للابتزاز هي المدارس الاكثر ربحا على المستوى المادي ..
- تحديد نوعية المشتريات و المشروبات التي تباع داخل حرم المدرسة بما ينسجم مع الصحة العامة والدراسات و الابحاث الطبية ..
- ادراج مادة التربية الروحية ضمن المنهج التعليمي لطلاب المرحلة الاعدادية و من الاهمية بمكان التمييز بين التربية الدينية التي تتناول المعارف و العلوم الدينية و بين التربية الروحية باعتبارها مبعثا الى الاطمئنان و السكينة و الهدوء و السلام النفسي .
- ادراج مادة التفكير الابداعي ( ولاسيما برنامج التفكير المعروف بإسم كورت ) ضمن المنهج التعليمي لطلاب المرحلة الاعدادية لمل تقدمه برامج التفكير منمساعدة للطالب على تنظيم تفكيره وحسن اصدار الاحكام ومساعدته على توجيه تركيزه على نحو ايجابي و حسن التكيف مع المتغيرات النفسية و الجسدية التي يشعر بها
- فرض قوانين صارمة تمنع جلب الطلاب اغراض ومتعلقات لا علاقة لها بعملية التعليم مثل المظهر المبالغ فيه والاكسسوارات و الاعاب و غيرها وذلك منعا لاحساس بعض الطلاب بالدونية ما يسبب تشتيت هؤلاء الطلاب من جهة و يثير العداوة و البغضاء من الناحية الاخرى .
توصيات الى المشرفين التربويين :-
- مساعدة المعلم على التكيف مع مطلب الادارة بضرورة انهاء المنهج الدراسي من جهة والاهتمام بحاجات الطلاب النمائية من جهة ثانية .
- اجراء دورات متخصصة لمعلمي المرحلة الاعدادية بهدف مساعدتهم ليس فقط التعرف على الخصائص النمائية الجسمانية والنفسية لطلاب المرحلة الاعدادية بل ايضا اكتساب المهارات التربوية مع تقديم المساعدة للمعلمين لتكييف الادارة الصفية و المنهاج التعليمي بما يتناسب مع حاجات الطلا بو خصائصهم النمائية .
- متابعة الاشراف للمعلمين للتاكد من تطبيق ما اكتسبه المعلمون في الدورات المتخصصة و مساعدتهم اثناء التطبيق الميداني عبر الاشراف المستمر.
- اقامة ندوات تخصصية للاهل حول العوامل المؤثرة في التركيز و اسباب نقصه.
- اقامة ورش عمل متخصصة للمعلمين حول التركيز والعوامل المؤثرة به وكذلك دورات متخصصة حول مرض فرط الحركة و نقص الانتباه ..
- وضع مناهج خاصة للطلاب من ذوي التحصيل الدراسي المتدني لمساعدتهم على تخطي الصعوبات التعليمية الناتجة عن تراكم الفشل الدراسي في احدى المواد الدراسية .
- وضع ارشادات وبرامج واضحة و مكتوبة للمعلمين و للاهلحول كيفية مساعدة الطلاب على التغلب على نقص التركيز تضم توجيهات تتعلق بالاطعمة الصحية و الانشطة الرياضية و العاب التركيز و اسلوب الحياة اليومي و نمط النوم ..
- مراعاة توزيع الحصص الدراسية اليومية بحيث لا يتم وضع المواد التعليمية التي تتطلب مستوى عال من التركيز مباشرة بعد حصص الانشطةالرياية او مختبر الكمبيوتر او الفسح مع تفضيل ان يتم وضع مواد تتطلب حوارات و نقاشات بعد هذه الانشطة وذلك لتلافي تأثير موجة بيتا التي عادة ما تكون مرتفعة بعد الانشطة الرياضية او استخدام الكمبيوتر و التي تعيق عملية التركيز .
- توجيه معلمي الرياضة الجسدية الى ارشاد الطلاب الى كيفية التنفس بطريقة صحيحة تساعدهم على رفع مستوى التركيز لديهم كما يمكن الطلب الى معلمي الرياضة الجسدية و التربة الروحية تعليم الطلاب كيفية القيام بتمارين و انشطة تتعلق بالتأمل .
- يمكن الاستفادة من حصص التربية الرياضية ايضا لتعليم الطلاب ممارسة الالعاب التي ترفع مستوى التركيز لديهم مثل الشطرنج والبازل و الالعاب التركيبية و غيرها من الالعاب التربوية الاخرى.
- الطلب الى المعلمين و لاسيما معلمي العلوم والتربية المدنية حث التلاميذ على التقيد بنمط الاكل الصحي و النوم الجيد
- اقامة انشطة لا صفية تشجع التلاميذ على اكتساب مواهب تساعدهم على رفع مستوى التركيز لديهم مثل الرسم والموسيقى.
توصيات الى المعلمين :-
- المعلم الجيد هو المعلم الذي يحسن تكييف المنهج التعليمي و المواد الدراسية بما يستجيب لحاجات الطلاب النمائية الجسدية والنفسية.
- وضع برامج خاصة لمساعدة الطلاب من ذوي التحصيل الدراسي المتدني على تجاوز النقص في المعارف و المهارت التعليمية المتراكمة في المواد التي يدرسونها.
- استخدام استراتيجيات التعلم التي تساهم في زيادة التركيز لدى الطلاب اثناء شرح الدروس مثل وضع المادة التعليمية في قالب قصصي او استخدام المشجرات او الافلام اوغيرها .
- المشاركة في دورات وورش عمل متخصصة حول الخصائص النمائية الجسمانية والنفسية لطلاب المرحلة الاعدادية و اجراء ابحاث مكثفة حول هذا الموضوع و ضرورة تطبيق النتائج بالتواصل مع الاشراف التربوي و الادارة المدرسية وضرورة تحويل المعارف المكتسبة الى مهارات تربوية قابلة للتطبيق.
- الاهتمام بحسن العلاقة التي يجب ان تجمع المعلم بطلابه ومراعاة الحاجات النفسية لطلاب المرحلة الاعدادية وتغهم سلوكاياتهم وردرو افعالهم وان هؤلا ء الطلا ب في الغالب لا يقصدون السوء بأفعالهم ..
- تزويد الطلاب بالتوجيهات اللازمة فيما يتعلق بالعوامل التي ثؤثر على مستوى التركيز لديهم ومحاولتهم في بعض القضايا السلوكية كمجموعة صفية أو على انفراد ..
توصيات إلى الأهل :-
- إدراك انه ليس من مهمة الاهل أعادة تدريس أولادهم المواد التعليمية في المنزل القيام بذلك من قبل الاهل او عبر الاستعانة بمعلمين خصوصين يعتبر دليلا كافيا على فشل عملية التعلم ان مهمة الاهل تنحصر في تامين البيئة المناسبة في البيت لنجاح عملية التعلم في المدرسة ..
- تشجيع الابناء على القيام بالصلاة الخاشعة التي تساعدهم على التامل وتذهب عنهم التوتر و ترفع من مستوى التامل لديهم.
- تخصيص اوقات محددة لممارسة الانشطة الرياضية واللعب مع الرفاق او الجيران و لاستخدام الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت ممارسة هذه الانشطة يجب ان يتم بعد الدرس لا قبله.
- تشجيع الابناء على الاستماع الى انواع معينة من الموسيقى يمكن استخام الموسيقى من نوع الفا اثناء الدرس لانها ترفع من مستوى التركيز كما يمكن استخدام الموسيقى من نوع ثيتا اثناء التحضر للنوم لانهاتساعد على الاسترخاء.
- ابعاد الابناء عن المشاكل الاسرية وابعادهم عن الشعور بالاحباط و الكآبة عبر تخصيص نزهات عائلية و عبر تشجيع الحوار الاسري بعيدا عن وسائل التشتيت مثل التلفاز و الهاتف المحمول.
- تشجيع الابناء على ممارسة الرياضة بانتظام و كذلك على ممارسة رياضة التامل و الاسترخاء واستخدام تقنية التنفس السليم.
- الاهتمام بمواعيد نوم الابناء وبنوعية النوم وفق الاسس المخصصة لذلك.
- الاهتمام بتناول الابناء للاطعمة الصحية و الاكثار من تناول الخضار والفواكهولاسيما الغنية بالفيتامينات و تناول الاسماك تحديدا بكثرة وشرب كميات كبيرة من الماء و الابتعاد عن المأكولات المصنعة والسكاكر و النشويات والاطعمةالجاهزة.
- فرض رقابة صارمة على المسلسلات و البرامج التليفزيونية التي يشاهدها الابناء والتاكد من ملائمة محتواها مع القيم الاجتماعية.
- الالتزام بحضور اجتماعات الاهل المخصصة لمناقشة اوضاع الطلاب حتى و لو كان الطالب متفوقا او متميزا في دراسته لان من شان ذلك تعزيز ثقة الابناء بانفسهم.
- ابعاد الابناء على نمط الاستهلاك الاجتماعي و منعهم من المبالغة في لبسهم في المدرسة او حمل اغراض لا تخص المدرسة .
- فرض قيود ورقابة صارمة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي و الكمبيوتر لحماية الابناء من الدخول في مواقع غير مرغوب فيها.
- حضور ندوات و محاضرات متخصصة حول ما يتعلق بالتركيز و العوامل المؤثرة فيه.
- عدم التردد في استشارة مختصين تربويين او معالجين نفسيين عندما يشعر الاهل او يلفت نظرهم المعلمون ان ابنهم يعاني من مشاكل سلوكية او نفسية او صعوبات تعليمية.
- محاربة ظاهرة التدخين لدى الابناء.
- تشجيع الابناء على ممارسة الالعاب التركيبية التي تساهم في رفع مستوى التركيز.
- تشجيع المواهب الخاصة لدى الابناء مثل الموسيقى و الرسم و غيرها.
الملخص :-
- اثبتت المقابلات التي اجريت مع معلمي المرحلة الاعدادية اهمية التركيز في التحصيل الدراسي الذي يؤدي غيابه الى تدني التحصيل الدراسي لدى الطلاب عموما و لدى طلاب المرحلة الاعدادية على نحو خاص نظرا للخصائص النمائية الجسمية والنفسية و التغيرات الجسدية و النفسية التي يمرون بها في هذه المرحلة.
- اثبتت المقابلات التي اجريت مع معلمي المرحلة المتوسطة ان معلمي هذه المرحلة يدركون على نحو جيد ان التركيز ظاهرة لها عوارضها و اسبابها غير ان ادراك المعلمين لظاهرة التركيز هو ادراك عام مبني على الخبرات الشخصية المتراكمة لديهم مع ميل واضح لدى المعلمين الى تضخيم عامل يرونه اساسيا على حساب بقية العوامل.
- اثبتت المقابلات الميدانية صحة ما تم عرضه في القسم النظري للدراسة لناحية تعدد العوامل المؤثرة في ظاهرة التركيز وتنوعها بين عوامل جسدية ونفسية واجتماعية واخرى تتعلق بنوعية الاطعمة و الشراب والنوم والرياضة.
- اثبتت المقابلات التي اجريت الدور الحاسم الذي يلعبه التدريب التربوي في معالجة مشكلة نقص التركيز لدى العديد من الطلاب اذا ما اقترن بمتابعة ارشادية من قبل المشرفين التربويين من جهة و بالتولص المباشر والمستمر مع اهالي الطلاب من جهة اخرى.
- اثبتت المقابلات الميدانية تعدد الفاعلين المؤثرين في عملية التركيز لدى طلاب المرحلة الاعدادية وهم اضافة الى الطالب نفسهالادارات المدرسية و المشرفين التوبويين و المعلمون والاهل.