استراتيجيات التسويق الدولي وعلاقتها بالماركة الشخصية وانعكاسها تنمويا على المجتمع للباحث: ناصر محمد ناصر الأسد
مقدمة:
إن الاهتمام ببناء ماركة شخصية أصبح اليوم في غاية الأهمية ليكون بوسع الفرد أن يتميز بما يمتلكه من الخبرات والمهارات والتجارب الفريدة في مجال تخصصه, فتحديد الفرد لصفاته الفريدة ونقاط قوته لم يعد حكرًا على الأقرباء وزملاء العمل والمقربون ولكن اليوم في ظل الثورة التكنولوجية والإعلام الجديد أصبح وجود ماركة شخصية للفرد من شأنه أن يغير مجرى حياته ويستطيع أن يقدمها ويعرف نفسه بملايين البشر حول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي من شأنه فتح آفاق وفرص جديدة له في عالم المال والأعمال وحتى في العمل التطوعي.
أهمية الدراسة:
تنبثق الأهمية انطلاقًا من أن الماركة الشخصية أصبح للقائد خاصة وللفرد عامة ضرورة وليس اختيار. فهناك اختيار وتصور عنه في أذهان البشر والأتباع لذا من الأولى أن يجعل من هذا التصور مصدر قوة له ويؤطره بما لديه من ميزة تنافسية يخلقها في أذهان متابعيه وفئته المستهدفة.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- تحديد مفاهيم ومصطلحات في الماركة الشخصية.
- سر اكتشاف ماركتك الشخصية.
- ومراحل انطلاق الماركة الشخصية.
- شروط الماركة الشخصية من اكثر من بعد.
- المسار الوظيفي وعلاقته بالماركة الشخصية.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصل الباحث للنتائج التالية:
- الماركة الشخصية هي التي تدير سمعة الإنسان في عالم التواصل الاجتماعي.
- خلق العلامة التجارية يسمح له بربط نفسه بقيمة خاصة به كمنتج فريد.
- اكتساب الماركة الشخصية يساعده على تطوير مهاراته وميزته التنافسية، واكتساب مكانة احترافية، وتحديد صورته بواسطة الآخرين، واشتهاره بصفته شخص مبتكر.
التوصيات:
أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة الإبداع في تقديم الماركة الشخصية.
- عدم مخالفة الشرع وفيم وعادات وقوانين المجتمع.
- أن تكون علاقة هذه الماركة بحاجة حقيقية في المجتمع.