استراتجيات رفع مستوي الكفائه التحصيليه لطالب المرحله المتوسطه بالكويت “للباحثة: منى رفعت طمان”
المقدمه:
ابنائوها هم قادة المستقبل وهم اجيال الغد واساس المجتمع القادم فلابد من الاهتمام الكبير بهذا الجيل لتمهيد لهم الطريق ليصبحوا بناة المستقبل , ومن اهم محاور اللاهتمام بهاذا الجيل هو الاهتمام و التركيز على المستوى الأخلاقي و التعليمي لهم و متابعتهم و تطويرهم ليصبحوا قاده حقيقيون لمستقبل باهر.
ومن اكبر المشاكل التي تقابل معظم اولياء الأمور هي ضعف المستوى التحصيني لابنائهم مما يؤدي الى ارهاق اولياء الأمور نفسيا و ماديا و الاستسلام للدروس الخصوصية التي تمثل عبئ مادي علي الاسره , بالاضافه لذلك فان تدني المستوى التحصيلي للطلب يمثل ضغط نفسي علي الطالب مما يؤثر على سلوكه و تصرفاته مع الاخرين بشكل عدواني مما يولد لديه عدم الثقه بالنفس.
اهمية البحث:
ان نسبه كبيره من الطلبه الكويتين مستواهم التعليمي منخفض بشكل ملحوظ ولهاذا اجريت هذه الدراسه و قدمت مجموعه من الحلول و تم تطبيقها في المدرسه و كان لها نتائج ملحوظه علي الطلبات
التوصيات:
- اعادة النظر في المناهج التعليميه للمرحله المتوسطه بصفه خاصه من حيث التطوير و التبسيط و تنوع المناهج و طرق التدريس والوسائل التعليميه.
- زيادة وعي اولياء الامور باهميه توثيق العلاقة مح ابنائهم و تفهم مشاكلهم ورغباتهم من خلال التواصل المستمر مع المدرسه و عمل دورات في فن التعامل للاباء مع الابناء يساعد علي رفع المستوي التحصيلي للابناء.
- تكثيف دورات التنميه المهنيه و التنميه البشريه للمعلمين و الدورات الخاصه بتطوير المناهج.
- للمعلمين دور فاعل في تكوين علاقات طيبة مح الطلبة والتركيز على الطلبه المتعثرين بتفهم مشاكلهم و الصعوبات التي يواجهونها بالماده و تقوية الضعف التراكمي لديهم من خلال دروسالتقوية المستمره ووضع الخطط العلاجية ٠
- توعية الطلبة إلى الاضرار الناتجة عن السهر وسوء التغذيه مما يؤثر سلبا علي دراستهم من خلال البرامج الإذاعية والندوات.
- مراعاة الظروف الصحيه لدى الطلبة والتي تؤثر سلبا علي آدائهم و تحصيلهم الدراسي .
- تفعيل دور الاعلام الايجابي مثل التلفاز والانترنت و المجلات العلميه الهادفه و تشجيع الطلبه بالتعاون مع الاهل علي استغلالهم بما يفيد الطالب في حياته الخاصه و العلميه مثل الاشتراك في المنتديات التربويه الهادفه و مطالعة البرامج التي تهدف الي تطوير الذات و الابتعاد عن البرامج التلفزيونيه الهابطه.
- تشجيع الطلبة على استغلال وقت القراغ في ممارسة هواياتهم من خلاله الانشطة المدرسية او الاشتراك بالانديه المسائيه والانديه العلمية .
- تفعيل الأنشطة المدرسية الثقافية و الرياضية و الاجتماعية في المدرسة حتي تجعلها بينه جاذبه.
- تقعيل البرامج القيمة نحو حسن اختيار الاصدقاء من خلال البرامج الاذاعية و دروس التربية الاسلاميه و مكتب الخدمة الاجتماعية و الإرشاد التربوي ٠
- الاعتدال في معاملة الأبناء وتوفير متطلباتهم فالتدلبل الزائد وتوفير جميع متطلبات الابناء تؤدي الى خلق شخصية اتكالية ، و القسوة والحرمان والإهمال للابناء يشعرهم بالغيرة والحسد من اقرانهم مما يؤثر علي مستوي تحصيلهم.
- علي الوالدين توفير البيئة المناسبة للابناء و تهيئة الجو المناسب للمذاكرة الجادة وابعادهم عن المشاكل والمشاحنات التي تشعرهم بالقلق والتوتر الدائم على مستقبلهم الاسري ٠
- تفعيل دور الباحثين الاجتماعين و المرشدين التربويين في المدارس و تسهيل متطلباتهم لمعالجة المشاكل الاجتماعيه و التحصيليه لدي الطلبه