إستخدام البرمجة اللغوية العصبية (NLP) في تعديل السلوك(دراسة تطبيقية علي الناشئة من سن 10 إلى 18 سنة) للباحثه فاطمة الشهاوي.
مقدمة :
يرصد إبراهيم الفقي الجذور التاريخية للبرمجة اللغوية العصبية في بداية السبعينات كان” ريتشارد باندلر” طالباً في قسم الرياضيات في جامعة كاليفورنيا في مدينة” سانت كروز”. وكان يستغرق قسطاً وفيراً من وقته في دراسة أسس علم الكمبيوتر والفيزياء، وفي ذلك الحين، اعتبره الكثيرون عبقرياً في الكمبيوتر ـ إلا أنه كان لباندلر اهتمام اخر وهو” علم النفس”. والذي شجعه على ذلك ، صديق للعائلة كان على معرفة بالعديد من أشهر إخصائي العلاج النفسي ، وأكثرهم ابتكاراً وإبداعاً في هذه الفترة ، امثال:” ملتون أركسون” و” فرجينيا ساتير” و” فربز برلز” وبدون تشجيع من أحد، قرر باندلر دراسة علم النفس.
وبتضييق مجالات دراساته , وجد أن أخصائي العلاج النفسي هؤلاء، اعتادوا بشكل آخاذ وبشكل لافت للنظر، الوصول إلى نتائج عظيمة.
التساؤل البحثي الرئيسي :
ما هي الطرق والأساليب والخطوات الأساسية لتغير السلوكيات الغير مرغوب فيها وتحويلها إلى سوكيات صحيحة ومرغوبة؟
أهمية الدراسة :
إستخدام البرمجة اللغوية العصبية (NLP) في تغيير السلوك علي الناشئة من سن 10 إلى 18 سنة ، من الدراسات العلمية الفعالة والمتخصصة التي ستحدث ضجة في عالم التنمية البشرية.
أهداف الدراسة :
- إستخدام البرمجة اللغوية العصبية كعنصر أساسي من الأساسيات التي يرتكز عليها الإرشاد التربوي.
- كيفية التعامل مع آليات العقل الباطن لإزالت البرمجات والقناعات السلبية التي نتج عنها السلوك الخاطئ
- إستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية بإستخدام طرق البرمجة المختلفة الحسية واللغوية والإدراكية.
- دعم السلوك الذي تم الوصول له وذلك بدعم السلوك والتشجيع والتحفيذ الإيجابي.
المنهج المستخدم :
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج :
- علم البرمجة اللغوية العصبية علم يستحق الدراسة ، وتطبيقة في التربية عموما وفي هذا السن خاصة ، إستثمار بشري ، فنستخدمه في تنمية جيل مشرق نحقق به آمال الأمة .
- الشباب في سن المراهقة هم الثروة العظيمة للأمة والإستثمار فيهم هو الربح الحقيقي لامتنا.
- التربية أمانة ورسالة سامية ، أولانا الله تعالى إياها ، فلنرعاها ونقوم بآدائها وحقها ، فأداء هذه الأمانة أجور متعدية لنا إلى يوم القيامة.
- التربية ليست مهمة تنتهي وليس لها مدى ؛ فهي رسالة نؤديها مدى الحياة فلنعتني بها ونصبر عليها.
التوصيات:
- التعليم والمدارس هو الأساس الذي ترتكز عليه الحضارة وتقوم بها المجتمعات ، فهي أولى الإهتمامات التي ينبغي للدولة الإهتمام بها ، وبتأسيس جيل تربويين ومعلمين على أحدث الطرق والنظريات والعلوم التربوية والعلمية ودعمهم كل الدعم في ذلك ؛ فالإستثمار الحقيقي بهم.
2- إستخدام البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقة في الإرشاد التربوي إيضافة عظيمة في التربية يجب الإعتناء به.
- نستطيع أن نرى حكمة الله تعالى عندما أمرنا وطلب منا مراعات السمع والبصر والفؤاد ، وأننا مسؤولون عند إستخداماتهم ، ذلك أنهم مصدر لبرمجة عقل الإنسان ، فإذا كانت المدخلات فاسدة تفسد البرمجة ، وتفسد بالتالي المخرجات منها ؛ فلنراعها ولنستخدمها في الصلاح والإصلاح .
تقسيم الدراسة :
- الفصل الاول : إطلاله علي البرمجة اللغوية العصبية
- الفصل الثاني : البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها في تعديل السلوك
- الفصل الثالث : مقابلات ميدانية في عدد من المدارس للتعرف على المشكلات السلوكية التي تحتاج إلى توجية للناشئة في سن المراهقة
- الفصل الرابع : تطبيق البرمجه اللغوية العصبية في التربية الإيجابية والبناءة لجيل المراهقه ومنهجيه تعديل السلوك
- النتائج والتوصيات
- قائمة المراجع
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس من قِبَل لجنة المناقشة:
د. #مهافؤاد: استاذ و خبير العلوم الانسانيه
د. محمود المحلاوي استاذ العلوم الإنسانية
د. ولاء حافظ اساذ العلوم الانسانيه
Tag:السعادة, مها فؤاد, نصائح ادارية