إدارة الموارد البشرية وأثرها في تحقيق التمييز المؤسسي للباحث:إياد عدنان العبد العزيز
مقدمة:
لقد حظيت إدارة الأفراد في المؤسسات المعاصرة بأهمية كبيرة نظرا للدور الذي تضطلع به في توجيه وقيادة الأفراد العاملين. وقد بدأت إدارة الموارد البشرية بتشكيل نقابات لمجموعات من الحرفيين وذلك من أجل تحسين ظروف عملهم. وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما هو دور إدارة الموارد البشرية في تحقيق التميز المؤسسي؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- تسليط الضوء على إدارة الموارد البشرية وأهميتها في إطار المؤسسة سواء في التغلب على المعوقات الإدارية أو النهوض بأداء المؤسسة.
- إبراز أهمية تقديم الدعم الإداري اللازم لهذه المؤسسة.
- تحليل أثار الموارد البشرية في تحقيق التميز داخل الإطار المؤسسي.
منهج الدراسة:
استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي.
نتائج الدراسة:
توصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- يعد العنصر البشري المتمثل فى الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة المعنية من أهم القوى المؤثرة على كفاءة المنظمة، فهم الذي يتخذون من القرارات ما قد يهيئ لها فرصاً للانطلاق والنجاح أو يسبب مشكلات ونقاط اختناق تنتج عنها خسائر أو احتمالات للفشل والانهيار.
- يرتبط تحقيق التميز المؤسسي بمدى كفاءتها وقدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة لإحداث التغيير والتطوير بالإضافة إلى القدرة على التكيف مع البيئة والابتكار والإبداع.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها:
- العمل على زيادة مستوى أداء العنصر البشرى، وذلك من خلال الاهتمام بزيادة قدرة الأفراد على العمل وزيادة رغبتهم فى أداء العمل، وذلك عن طريق تنمية قدراتهم بالتدريب وتوفير مناخ العمل المناسب مادياً ونفسياً.
- وضع نظام موضوعى لقياس وتقييم أداء العاملين، بحيث يضمن إعطاء كل ذى حق حقه سواء فى الترقية أو المكافآت أو العلاوات الاستثنائية أو الحوافز المادية والمعنوية.
تقسيم الدراسة:
تم تقسيم هذه الدراسة لعدد (3) فصول كالتالي:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: الأسس الرئيسيه لتخطيط الموارد البشريه
الفصل الثالث: ثقافه التميز المؤسسى