إدارة التغيير التنظيمي ومقاومته في الفكر الإداري المعاصر للباحث: أحمد محمد عبدالمجيد عبدالعال بحيري
مقدمة:
تواجه المؤسسات المعاصرة تحدياً كبيراً يتجلى في تعقد واضطراب في إمكانية البقاء والاستمرار وسط متغيرات بيئية تمتاز بالديناميكية المستمرة، أهم ما نتج عنها اشتداد حدة المنافسة ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى على المستوى الدولي لذالك إحداث التغيير التنظيمي أصبح حتمية أمام المؤسسات لتضمن بقاءها. وعليه تدور المشكلة البحثية حول التساؤل التالي:
ما هو دور إدارة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على:
- أسباب مقاومة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر.
- إيجابيات مقاومة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الاستنباطي.
نتائج الدراسة:
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها:
- أكثر التغييرات حدوثًا فى تلك المنشآت هى التغييرات التكنولوجية وقد اتفق فى ذلك كل من القطاعين الصناعى والخدمى تليها التغييرات فى الهيكل التنظيمي وإعادة تنظيم المنشأة.
- معظم التغييرات التى تمت كانت فى الجانب المادى وأن تلك المنشآت لم تول جانب الأفراد الاهتمام اللازم بل تم توفيق اوضاع العاملين وما يتناسب مع حدوث تلك التغييرات.تلعب القيادة العليا دوراً بالغ الأهمية في التأثير على أداء العاملين، لاسيما نحو الإبداع الذي أصبح ضرورة ملحة تفرض حالها على المنظمة في العصر الحالي.
توصيات الدراسة:
توصي هذه الدراسة بالآتي:
- تبني الاعتماد على نماذج واضحة ومحددة تشرح كيفية إحداث التغيير.
- الاستعانة بجهات خارجية للإعداد للتغيير لما تحمله هذه الجهات من رؤى جديدة ومعارف.
تقسيم الدراسة:
وقد تم تقسيم هذه الدراسة لعدد (3 فصول) حيث يتناول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: ماهية التغيير التنظيمى.
الفصل الثالث: إعادة الهندسة ( الهندرة) فى المؤسسات
https://youtu.be/RmQwiLxqdbM