" دور المرشد النفسي التربوي في مواجهة المشكلات الدراسية لدى طلاب المرحلة الثانوية للباحثه: " صفاء محمد عبدالفتاح منصور"
مقدمة:
ظهرت أهمية التوجيه والإرشاد في المجال التربوي، حيث تتركز جميع برامجه وخدماته الإرشادية بصورة مباشرة على استراتيجيات إنمائية ووقائية وعلاجية، والاهتمام برعاية النمو السليم للطلاب، والارتقاء بسلوكهم، وتعديل تلك النماذج السلوكية نحو المرغوب فيه، وتوجيهها بما يتلاءم مع قدراتهم وميولهم ورغباتهم.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من تشخيص الواقع الفعلي لجهود الإرشاد النفسي بالمدرسة المصرية بما يُمكِّن القائم على صناعة القرار التربوي بتطوير البرامج الإرشادية لتحقيق الأهداف المنشودة. وكذلك تعريف العلاقة بين الخصائص الشخصية للأخصائي النفسي وبين أدائه المهني ومدى تأثر هذا الأداء بشخصية الأخصائي النفسي بما يسهم في تقديم معلومات وبيانات يمكن الاستعانة بها عند إعداد وتكوين الأخصائيين النفسيين.
أهداف الدراسة:
سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- أهمية الإرشاد النفسي.
- ماهية مرحلة المراهقة.
- أسباب المشكلات التعليمية التي تواجه طلاب المرحلة الثانوية.
- أساليب علاج المشكلات التربوية من وجهة نظر المرشد النفسي.
المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج:
توصلت الباحثة للنتائج التالية:
- لمواجهة المشكلات الدراسية يجب الاهتمام وتعزيز دور المرشدين النفسيين في الوسط التربوي، بحيث يصبح دورهم يغطي احتياجات التلاميذ النفسية والتربوية والتعليمية خاصة وأن هذه المشكلات تطرح في مرحلة التعليم الثانوي، المتزامنة مع مرحلة المراهقة
- غدا الاهتمام ببناء شخصية الطالب أحد أولويات المنظومة التعليمية في شتى المجتمعات، واحتلت التربية الإرشادية والتوجيه النفسي للطلاب مكانًا بارزًا ضمن أولويات وأهداف المؤسسات التعليمية.
التوصيات:
أوصت الباحثة بالتالي:
- ضرورة الاهتمام بتكوين المرشدين النفسيين تكوينً جيدًا، وتجاوز المفهوم السائد عن وظيفة المرشد.
- الاهتمام بمن تصدر عنهم المشكلات التربوية، ودراسة حالاتهم، للوقوف على الأسباب الدافعة لهذه السلوكيات، ووضع البرامج العلاجية لها.
- عناية المدرسة المكثفة بالطلاب ذوي المستويات الدراسية الضعيفة، والعمل على رفع مستواهم العلمي.