أطروحه بعنوان "العلاج بالطاقة من خلال القرآن الكريم وأثاره على النفس البشرية" للباحثة :تغريد صلاح الدين أمين
مقدمة:
إن غاية علم الطاقة الحيوية هي مساعدة الفرد من أجل استعادة طبيعته الأصلية التي تقوم على وضع الكائن حرًا، وحالته ككائن لطيف، وصفته ككائن جميل. فالحرية والجمال هي صفات طبيعية لأي كائن حي، بالإضافة إلى مساعدته على استمتاعه بالحياة وحالات الحب وهذه ليست بالمهمة اليسيرة، ومن ثم يأتي دور علم الطاقة ليطلق دعوة لاكتشاف الذات. وخلال هذه الدراسة، سوف يتم تحديد ماهية علم الطاقة ونشأته، فهو نوع من انواع العلاج الذى أوجدته نظم الطب التقليدية القديمة والبديلة ووُجد بأسماء متعددة وفقا لحضارات الشعوب فهو في اليابان ريكي وفى الصين تشى وفى الهند برانا ولدينا في الإسلام يتوفر العلاج بالطاقة في الرقية الشرعية، الوضوء، سماع القرآن، والصلاة.
التساؤل البحثي الرئيسي: ما هو أسس العلاج بالطاقة في ضوء القران الكريم؟ وكيف يؤثر في تحسين النفس البشرية؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة من قلة الدراسات الرصينة التي تناولت موضوع العلاج بالطاقة بشكل شامل وعليه تمثل هذه الدراسة إضافة كبيرة إلى المكتبة العربية بما تشتمله من محتويات حول العلاج بالطاقة وأنواع الطاقة والعلاقة بين العلاج بالطاقة والقران الكريم وأثارها الإيجابية في إحداث نسبة شفاء عالية على الجسم البشري.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
- معرفة أسس علم الطاقة بشكل صحيح ودقيق.
- توضيح إلى مدى يتوافق العلاج بالطاقة مع القران الكريم والسنة النبوية.
- تفسير الآليات التي يمكن تطبيقها للاستفادة من هذا العلم.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصلت الباحثة علم الطاقة هو علم ممتع ونافع جدًا للإنسان ويساعد على التخلص من السلبيات المحيطة بنا والتخلص من الامراض التي قد تصيبه بسبب ضغوط الحياة ويجب تطبيق علم الطاقة في جميع نواحي ومجالات الحياة وأعظم ما يطبق فيه علم الطاقة هو كل عمل يقربنا إلى الله عز وجل وبذلك ترتفع طاقتنا الروحانية إلى أعلى الدرجات ونرقي بأنفسنا من ضغوط ومتاعب الحياة.
التوصيات: توصي الدراسة كل ما يبحث في نفس هذا المجال أن يعرف حقيقة هامة وهي أن كل ما توصل إليه العلم الحديث فيه ما يناسب ديننا الحنيف وفيه ما يبعد كل البعد عن الدين ويدعوا إلى الشرك والإلحاد لذلك وجب على المسلم أن يكون فطن لكل ما حوله ويبحث ويتعلم ويأخذ ما يناسب الدين الاسلامي ويبتعد عن كل ما ينهي عنه ديننا الحنيف، وكذلك علم الطاقة فكما أن هناك بعض الطوائف تستخدمه بشكل خاطئ وشكل ينهي عنه الإسلام إلا أن هناك جزء كبير من هذا العلم لا يتنافى إطلاقا مع قواعد الدين الاسلامي بل بالعكس فقد سبق الدين الإسلامي فيه علم الطاقة وأمرنا بالتفاؤل والتبسم والطاقة الإيجابية وعدم اليأس مهما حدث في الحياة لذلك يجب الاستفادة من هذا العلم في مختلف نواحي الحياة.
تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني: العلاج بالطاقة
الفصل الثالث: علم الطاقة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية
الفصل الرابع: طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم بالتطبيق على الحلقات الدراسية
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة مؤتمرات كلية طب القصرالعيني بجامعة القاهرة من قِبَل لجنة المناقشة :
د. مها فؤاد أستاذ وخبير العلوم الإنسانية
د. إلهام البركى أستاذ العلوم الإنسانية
د. أمنه أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة