أطروحة بعنوان "مهارات الاتصال التنظيمي وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي" للباحث :نادر محمد سيف حموده
المقدمة:-
يعتبر التفتيش الوقائي في مجالات السلامة والصحة المهنية واحد من أهم الأدوات الفعالة لمعرفة الأخطار الموجودة في مكان العمل. وأيضاً التأكد من أن الظروف المحيطة مطابقه للاتفاقيات والاحتياجات المخططة لها وذلك حيث أن الإدارة لا تستطيع أن تتوقع وترتب لكل الاحتمالات الناجمة عن التداخل ما بين الاشخاص، المعدات، المواد، بيئة العمل المحيطة والمعلومات المتوفرة عنها.
التساؤل البحثي الرئيسي: ما هو أثر الذكاء الاجتماعي على مهارات الاتصال التنظيمي؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة انطلاقًا من أهمية إدارة الأمن والسلامة وكذلك الدور المناط بها على مستوى المؤسسة برمتها، حيث تتمثل أهميتها البالغة في حماية الأرواح والممتلكات والبيئة والقيادة والتوجيه والإرشاد ووضع القواعد، ونشر الوعي الوقائي.
أهداف الدراسة: سعت لتسليط الضوء على ما يلي:
1. ماهية الذكاء الاجتماعي.
2. دور إدارة الامن والسلامة.
3. سيكولوجية الألوان وتوظيفها في البيئة المناسبة للمكان. .
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلـي.
النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية:
1. الأمن يجب أن يكون ذا عمق، أي تتعدد أنظمة الحماية على شكل حلقات أمنية مترابطة وفي حالة فشل إحداها تكون هنالك بدائل للحماية مما يعني عدم إعطاء الفرصة للنجاح واختراق الطوق الأمني.
2. تقدير الحاجة للأمن والحماية يجب أن يكون متناسب مع الإعداد الأمني له، أي أنه من الضروري أن ننفق مزيد من المال ومزيد من الوقت وتوفير الأجهزة الكافية للحماية في المواقع الاستراتيجية والحساسة
التوصيات: أوصى الباحث بالتالي:
1. إعطاء عناية أكبر بالتخطيط لعملية التدريب بشكل علمي مدروس وفعّال وإلحاق العاملين في المجال الأمني بالمزيد من الدورات التدريبية التخصصية الحديثة والملائمة لواقع العمل الحالي بصفة مستمرة مع إدخال الميكنة الإدارية والتقنية الحديثة في التدريب واستخدام التكنولوجيا الحديثة في شراء واستخدام الأجهزة والتدريب عليها ، وطرح أساليب العمل المثالي في البرامج التدريبية وتحليلها مع تأهيلهم للعمل من خلال التدريب الحديث والمكثف على رأس العمل بشكل دوري.
تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: الذكاء الاجتماعي.
الفصل الثالث: مدخل إلى إدارة الأمن والسلامة.
الفصل الرابع: سيكولوجية الألوان وتوظيفها في البيئة المناسبة للمكان.