أضواء على الدعوة في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) وحركات الدعوة في العصر الحديث للباحث: حسونة إبراهيم زناتي مراد
المقدمة
يدور البحث حول دعوة النبي صلي الله عليه وسلم في عصره، وكيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعوا إلي الله بعفوه وحلمه ومعاملته صلي الله عليه وسلم التي كانت تجعل الكفار يدخلون في دين الله أفواجاً والتي كانت لها أثر عظيم في تغيير البشرية وإخراجهم من الظلمات إلي النور وأن عصر النبي صلي الله عليه وسلم في الدعوة إلي الله يختلف الكثير عن الدعوة الآن في العصر الحديث أعني حركات الدعوة في العصر الحديث. ولذلك أردت أن أبين الفرق وإلقاء الضوء علي الدعوة في عصر النبي صلي الله عليه وسلم وبين حركات الدعوة في العصر الحديث. وعليه يدور تساؤل البحث الرئيسي حول:
ما هي أوجه الاختلاف بين الدعوة في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) وحركات الدعوة في العصر الحديث؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على:
1.معرفة كيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعو إلي الله عز وجل.
2.الضوء علي دعوة النبي صلي الله عليه وسلم وحلمه.
3.دعوته صلي الله عليه وسلم في مكة.
- دعوته صلي الله عليه وسلم في المدينة.
5.بيان الفرق بين الدعوة في عصر النبي صلي الله عليه وسلم وبين حركات الدعوة في العصر الحديث.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها من الدراسات القليلة التي جاءت كدراسة مقارنة بين حركة الدعوة الإسلامية في أصولها الأولى وقت النبي صلوات الله عليه وسلم وبين حركات الدعوة الإسلامية في العصر الحديث وما لحقها من تطورات جمة بتطور العصر.
منهج الدراسة:
تستند هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
1.اختلفت فترة الدعوة وقت النبي صلوات الله عليه عن فترة الدعو التي تبنتها الجماعات الإسلامية الحديثة، حيث أن الإسلام في بدايته قام على أساس التفكير المنظم واستهداف الوصول إلى مقاصد معينة.
2.أدت جماعات الدعوة الإسلامية في العصر الحديثة- وخاصةً الكبرى منها المعروفة- قد أدت دوراً إيجابياً قلَّ أو كثر، وأوجدت مناخاً إسلامياً عاما.
3.اتسمت الطرق والمناهج المتبعة بواسطة هذه الجماعات بأنها كانت جزئية ومحدودة الأثر.
توصيات الدراسة:
توصي الدراسة بالتالي:
1.لابد للجماعات الإسلامية المعاصرة الاستفادة من المواقف والمشكلات التي واجهت الدعوة الإسلامية في طورها الأول في محاولة لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها مؤخرأ.
2.لابد من الخروج من حالة الجمود الفكري والذهني الذي أصاب الجماعات الإسلامية ومحاولة تقديم رؤى واجتهادات تتناسب والواقع المعاصر وهو ما يسمى بفقه الواقع.
3.لابد من إعادة تنظيم الجهود وتوحيدها بدلاً من حالة التشتت في القيادة التي شهدتها هذه الجماعات ودفعها للوقوع في الأخطاء .
تقسيم الدراسة:
تنقسم هذه الدراسة إلى ( 4 فصول) تتضمن:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة
الفصل الثاني : مراحل الدعوة في عهدها المكي
الفصل الثالث: (الدعوة في العهد المدني – أساسيات وضعها النبي صلي الله عليه وسلم)
الفصل الرابع: أضواء علي حركات الدعوة في العصر الحديث
https://youtu.be/hsDuV-Zgrg0