أشياء خطيرة تتسبّب في تفكك الأسرة
آفات , وآلام .. مشاكل , ومصائب .. صابتنا ,أعيتنا , أهلكتنا .. نسـأل الله أن يرفع عنّا البلاء ,..وهذه مشكلة إجتماعية , توالدت وكثرت في الزمان الحاضر , وإنتشرت بشكل مزعج , وآفة أعيت الأمة , بل العالم أجمع ..تشتت أبناؤنا , تفرقت أُسرنا , أبكت العالم بأسره
تسائل الجميع عن الحل !
فالتفكك الأسري هو انهيار الوحدة الأسرية وتقصير أحد الأطراف في القيام بدوره بصفة متوازنة ومعقولة .
وللتفكك الأسري عدة أسبـاب نذكر منها :
الانفصال والهجرة
الغياب أو هجرة أحد الزوجين لمدة محددة أو غير محددة
الطلاق كنتيجة للخلافات الزوجية
وضعيات الإدمان بكل أشكاله
انشغال أحد أعضاء الأسرة بالعمل والتحرر
حالات الإفلاس والأزمات المالية والتداين والرهنية والميراث.
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة…
وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئة ومراحل التعليم والجوانب الثقافية أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مما يولد التفكك الأسري
كيفية علاج هذه الظاهرة :
يجب أن يكون الوالدين على معرفة بأهمية الترابط الأسري كي يغرسوا في الأبناء المعنى الحقيقي للعائلة وضرورة المحافظة على ترابطها ويمكن أن نقدم للوالدين بعض النصائح منها:
– يجب أن يكون التفكير في الطلاق هو الحل الأخير والمستيعد.
– يجب أن لا تخرج مشاكلكم خارج المنزل
– التحلي بالصبر وضرورة تحمل بعضكم البعض
– تحكيم العقل في حل المشاكل
– حسن التصرف مع الأبناء فلا للقسوة ولا لدلال الزائد
– إن ما يتعلمهم الأبناء في الصغر يكبرون عليه
في الختام تعتبر الأسرة دعامة أساسية من دعائم البناء الإجتماعي، فهي كمنظمة إجتماعية ترتكز عليها باقي منظمات المجتمع بما في ذلك المدرسة، حيث أن نجاح الأسرة ينجر عنه نجاح أطفالها ونجاح المجتمع ككل كما أن فشلها وإختلالها ينتج عنه إختلال توزان الأطفال وتفكك العلاقات بين مختلف أفراد المجتمع. فنجاح أو فشل الأطفال في حياتهم الدراسية يبقى مرتبط بدرجة أولى بالتوازن أو الاختلال الأسري.