أثر الوحدة الألمانية في قيام الحرب العالمية الأولى 1871 – 1914 للباحث محمد أحمد
مقدمة:
وهنا اخذت المانيا تلعب دور اللاعب الأساسي في السياسة الأوروبية ، ظهر هذا الدور بقوة من خلال المسألة الشرقية وتدخل ألمانيا في توزيع ممتلكات الدولة العثمانية على دول أوروبا ، حتى جاء هذا الرجل الحديدي ونقصد به المستشار بسمارك ، الذي كان صاحب الفضل في الوحدة الألمانية ، كذلك لمدة عشرين عاما قضاها كان هو المهندس الذي صمم سياسة التحالفات في أوروبا سواء بين دول التحالف الثلاثي أو التحالف الثنائي والتي سوف يصبح بعد ذلك الوفاق بين إنجلترا وفرنسا ، كذلك تغير الأمر بعد هزيمة النمسا على يد ألمانيا ن وبعدها بفترة قصيرة هزمت ألمانيا فرنسا واستولت منها على أقليم الألزاس واللورين ، هاذان الإقليمان كانوا بمثابة ذريعة للحرب بعد ذلك ففرنسا لم تنسى المهانة التي لحقتها بعد هذه الهزيمة ، وكانت تتحين الفرصة لكسر ألمانيا وهذا ما حدث في الحر ب العالمية الأولى 1914
تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى ستة أبواب:
الباب الأول: نشأة الوحدة الألمانية 1870.
الباب الثاني: بسمارك والوحدة الألمانية ألمانيا حتى حرب الأسابيع السبعة 1848 – 1866
الباب الثالث: المسألة الشرقية وحرب القرم 1853 – 1856.
الباب الرابع: التحالفات الدولية في أوروبا
الباب الخامس: الأزمات الدولية التي مهدت لقيام الحرب العالمية الأولى (الأسباب غير المباشرة)
الباب السادس: مقدمات الحرب العالمية الأولى.
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس من قِبَل لجنة المناقشة :
د. سيد محمدين أستاذ علوم الإدارة والقانون بأكاديمية الشرطة
د. الهام البركي استاذ العلوم الانسانيه
د. امل علاونه استاذ العلوم الانسانيه