أثر القيادة على الثقافة التنظيمية
مما يثير الانتباه و يلفت الأنظار أنه كلما كانت ثقافة القيادة التنظيمية ناجحة قوية استطاعت خلق ثقافة تنظيمية قوية في كوم من الثقافات التنظيمية المتعددة .
ولا يمكن لاثنان أن يختلفا على حقيقة بأن مقدرة قادة التنظيم على تحقيق الاستثمار الأمثل من تلون وتعدد الثقافات في الإسهام في توليد الفكر الذي يخلق الإبداع الذي هو نتاج تنوع وتعدد أفكار بالتالي ستحل كثير من المعضلات التي خلفتها البيروقراطية وسيتجلى مبدأ الابتكار لإيجاد جزءا من الحلول الملائمة لها وكذلك ستتجلى أرضية واسعة لتتجسد فيها رؤى و ثمرات التعاون وسيتهيأ بشكل كافي حينما تهيئ القيادة التنظيمية البيئة الخصبة التي تسمح بنمو و تميز الثقافة التنظيمية القوية وستخرج نتيجة حكمتها و مقدرتها على استثمار تلك الثقافات المتنوعة إيجابا نحو صالح التنظيم لتتكامل أهدافها مع أهداف عامليها وأهداف الجمهور الذي وجدت لأجله .
لو أعدنا النظر قليلا لوجدنا أن فلسفة ونوع ثقافة القيادة في التنظيم سيمتد تأثيرها على ثقافة المنظمة وعلى سلوكيات وممارسات وأساليب العمل التنظيمي ومن ثم مدى قدرة التنظيم على دفع إنجازاته نحو التطوير والنجاح التنظيمي .
- بدون أدنى شك، يعتبر رأس المال البشري الأصل الأكثر حساسية وأهمية في المؤسسة.
- تعتبر كلاً من القيادة الفعالة وبيئة العمل الملهمة نوعان من العوامل الرئيسية لتحسين قدرة المؤسسة على الإحتفاظ بموظفيها وجعل أداءهم لائقاً ومناسباً للمؤسسة.
- استراتيجيات الموارد البشرية التي تستهدف تحفيز الموظفين تعزز من القدرة على الوصول إلى الجودة الممتازة في تقديم الخدمات في نفس الوقت الذي تعزز به من الرضا الوظيفي.
- وكقاعدة عامة، وظِّف الأشخاص المناسبين، طورهم لتقديم خدمة ذات جودة ووفر أنظمة الدعم اللازمة، ومن ثم استبقِ الأفضل.