"أثر القوة التنظيمية على الإبداع الوظيفي للعاملين في القطاع الخاص" دراسة للباحثة :علا مصطفى
مقدمة:
تتأثر المنظمات على إختلاف أنواعها وأحجامها ومهامها بالبيئة الخارجية, ولما أصبحت البيئة الخارجية بيئة ديناميكية حركية متغيرة, أصبحت المنظمات تواجه مشكلات أكثر تعقيدا وأكثر تشابكا من ذى قبل, هذه المشاكل تحتاج فى حلها الى طرق مبدعة وحلول ابتكارية ,فلم تعد الطرق التقليدية تجدى نفعًا. فلم يعد أمام المنظمات الا اللجوء الى الإبداع بإعتباره من العوامل الأساسية للتنمية والنمو والبناء والتكيف, وحتى تستطيع اللحاق بركب التقدم العلمى والتطور التقنى.
التساؤل البحثي الرئيسي: ماهو تأثير القوة التنظيمية على الإبداع الوظيفى فى القطاع الخاص؟
أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذ الدراسة من أهمية القوى التنظيمية والإبداع الإداري , فهما مفهومان على قدر كبير من الأهمية وتعتبر دراسة هذه الجوانب مازال قاصرًا ومحدودًا فى دول الوطن العربى, وأتوقع وأهدف أن تكون لهذه الدراسة إضافة جديدة لحقل الادارة وللباحثين فى هذا المجال.
أهداف الدراسة: إن الهدف الرئيسى من هذه الدراسة هو: التعرف على أثر القوة التنظيمية على الإبداع الوظيفى لدى العاملين فى القطاع الخاص، وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
- بيان أثر قوة المكافأة على الإبداع الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
- بيان أثر قوة الخبرة على الإبداع الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
- بيان أثر قوة الإجبار على الإبداع الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
- بيان أثر القوة الشرعية على الإبداع الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
- بيان أثر قوة المرجعية على الإبداع الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
- تعريف مديرى القطاع الخاص ولفت أنظار المعنين الى أهمية استخدام القوة التنظيمية ودورها فى تحقيق الإبداع الوظيفى للعاملين.
المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي.
النتائج: توصل الباحث للنتائج التالية:
- القوة التنظيمية للمؤسسة والتي هي عبارة بعض العناصر المتوافرة في المنظمة والتي تساهم بشكل إيجابي في العمل أو هي الخصائص التي تعطي المنظمة إمكانيات جيدة تعزز عناصر القوة. وتساهم في إنجاز العمل بمهارة وخبرة عالية.
- بدون عنصر القوة التنظيمية لا يمكن لأية منظمة معاصرة البقاء والنمو دون الالتفات إلى أهميتها وتأثيرها في تحقيق فاعلية المنظمة تحديدًا وقياسًا بوصفها أحد الاختبارات الأساسية للحكم على حسن أداء المنظمة وتحقيق أهدافها المرسومة.
- تعد تنمية الإبداع الوظيفي وسيلة المنظمات لتحقيق التميز والتفوق والسبق في مجال عملها، وذلك من خلال العمل على تنمية الأطر البشرية وزيادة قدراتها وصقل خبراتها علمياً، فضلاً عن تطوير الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة، وأساليب العمل وطرائقه.
التوصيات: أوصى الباحث بالتالي:
- ضرورة تنمية مفهوم القوة الرسمية لدى القادة داخل المنظمة، وذلك لتشجيع العاملين لديها على الإبداع الوظيفي الذي يؤدي إلى تحقيق التطور والتقدم للمنظمة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال برامج تدريبية للمديرين توضح كيفية استخدام القوة التنظيمية بشكل صحيح.
- أن يؤخذ بعين الاعتبار المؤهل العلمي ونوع التخصص للمديرين وكبار الموظفين الذين يحتلون مناصب إدارية وإشرافية ومراعاة أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: الإطار النظري للتعريف بالقوة التنظيمية.
الفصل الثالث: القوة التنظيمية وتحقيق الإبداع الوظيفى.
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة مؤتمرات كلية طب القصرالعيني بجامعة القاهرة من قِبَل لجنة المناقشة :
د. مها فؤاد أستاذ وخبير العلوم الإنسانية (رئيس اللجنة)
د .سيد محمدين أستاذ القانون والإدارة بأكاديمية الشرطة
د . عادل محمدين أستاذ المحاسبة بالأكاديمية العربية للعلوم المصرفية
د.ياسر خليل أستاذ القانون والإدارة بأكاديمية الشرطة